كلمة السر الفلسطينية لحماية المشروع الوطني .

كلمة السر الفلسطينية لحماية المشروع الوطني ... بقلم د.مازن صافي

  • كلمة السر الفلسطينية لحماية المشروع الوطني ... بقلم د.مازن صافي

اخرى قبل 5 سنة

كلمة السر الفلسطينية لحماية المشروع الوطني ... بقلم د.مازن صافي

 

تعتبر اللاء الفلسطينية لصفقة القرن وورشة المنامة الاقتصادية بمثابة

كلمة السر في خارطة الصمود الفلسطيني والالتحام الجماهيري ووحدة موقف

كافة قطاعات شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده بالداخل والخارج، وهناك

عوامل أدت لأن تكون كلمة السر قوية أهمها كون المحافظة على حيوية القضية

الفلسطينية بما تمتلك من مركزية في الصراع العربي الاسرائيلي، ووجود

القدس والأقصى بما يمثل ذلك من اعتبارات دينية لا تتغير مع الزمن، وايضا

ملايين اللاجئين في كل اماكن تواجدهم الرافضين للمؤامرة الأمريكية على

حقوقهم وبما تمثله الأونروا من اتفاق دولي ينتهي بزوال الاحتلال وانهاء

معاناتهم بتحقيق حق العودة وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بهم.

 

 

إن غرفة العمليات الأمريكية وبتواجد اسرائيلي فوق أرض عربية وبمشاركة

عربية في ورشة المنامة، وغياب لمنظمة التحرير الفلسطينية، يعني أن

تداعيات تلك الورشة تكمن في التضييق على القيادة الفلسطينية ومحاولات خلق

فوضى في المدن الفلسطينية، وإظهار الرفض الفلسطيني للخطة الأمريكية مسبب

في تفاقم الظروف الاقتصادية المتردية وتفشي البطالة وضحالة الاستثمار

وعدم القدرة على تطوير برامج التنمية.

 

ان المليارات المزعومة "اكثر من نصفها عربية"، مرفوضة مسبقا لأنها "حصان

طروادة" يراد به تدمير وانهاء المشروع الوطني الفلسطيني، والحيلولة دون

قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وبالتالي فبرامج توزيع تلك

المليارات المشبوهة  تحت غطاء الاستثمار والتنمية والتطوير ودعم الزراعة

والصناعة والتعليم والصحة وايجاد فرص عمل، جميعا تندرج ضمن ما يعرف بــ

"السُم في العسل"، وهي عبارة في حقيقتها عن خطط مبرمجة موجه ضد استقرار

الدول العربية  ومواقع لإدارة وتنفيذ عمليات التطبيع مع الاحتلال، وبذلك

يكون الرفض الفلسطيني هو الضمانة الاكيدة للبقاء فوق الأرض والحفاظ على

التعليقات على خبر: كلمة السر الفلسطينية لحماية المشروع الوطني ... بقلم د.مازن صافي

حمل التطبيق الأن